
شهدت السفارات السورية في العالم إقبالاً على عملية اقتراع السوريين في الخارج ضمن إطار الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية،
وشهدت السفارة السورية في بيروت زحفاً بشرياً كبيراً أثبت تمسك الشعب السوري بقيادته في وجه المؤامرات والفتن الدولية على سوريا.
وكانت انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى من مراكز التجمع في المناطق اللبنانية عشرات الحافلات الكبيرة والصغيرة ، التي تقل آلاف النازحين السوريين، قاصدين السفارة السورية في بيروت للمشاركة في الانتخابات، ورُفعت على الحافلات صور الرئيس بشار الأسد وردد المشاركون هتافات التأييد له.
وسجّلت زحمة سير خانقة على أوتوستراد عاليه - الصياد بالاتجاهين، حيث عمد الجيش إلى التفتيش الدقيق بالتنسيق مع المعنيين في السفارة السورية، لإدخال الناخبين ضمن مجموعات حرصا على إجراءات الوقاية من وباء كورونا، وتحقيقاً للتباعد الاجتماعي، فيما يوزّع القيّمون في السفارة الكمامات على المشاركين.
مراسل إذاعة النور في البقاع أفاد بتعرّض السوريين لضغوط من بعض البلديات كالقاع وبعض المنظمات الدولية، وبتعرضهم لتهديداتٍ في مخيّمات النازحين في عرسال، لثنيهم عن ممارسة حقهم في الانتخابات.
كما أُفيد بتعرّض باصات للمواطنين السوريين لاعتداء في ساحة ساسين بالأشرفية ومحلة نهر الكلب من قبل عناصر حزبية كشفت عن انتمائها لـ"القوات اللبناينة" لمنعهم من الوصول إلى السفارة وممارسة حقهم الدستوري.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي رأى أن الاعتداء على حافلات الناخبين السوريين مؤلم وهذا لا يليق باللبنانيين. وقال بعد الادلاء بصوته: "نرجو لهذا الاستحقاق أن يكون مقدمة لعودة سريعة للسوريين الى وطنهم".
النائب طلال أرسلان قال عبر "تويتر": "معيب ومدان ما يحصل من تعديات على الإخوة السوريين الذين يمارسون حقّهم الشرعي والطبيعي في المشاركة بالانتخابات الرئاسية".