وفي بيان لسرايا القدس لمناسبة انتصار المقاومة اشار أبو حمزة الى انه "استطعنا أن نلجم العدو ومستوطنيه، واستطعنا عبر صليات الصواريخ والكورنيت تحويل مغتصبات العدو إلى مكان غير قابل للحياة، وننتهي اليوم من كتابة محطة فاصلة تُضاف إلى سجل المقاومة".
ولفتت سرايا القدس الى انها ستبقى خير سند ومعين للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدا انه قد تم افشال كل محاولات العدو لفصل الضفة عن القدس واراضي ال48 المحتلة.
واكد ابو حمزة ان المقاومة ووحداتها القتالية كانت تنتظر قرارا من العدو "بالتقدم نحو غزة برياً لنذيقهم ما أعددنا لهم، وقد اثبتنا قولا وفعلا ان الكيان الصهيوني قابل للهزيمة وسنواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب ارضنا".
وشدد أبو حمزة على أن "مجازر العدو المروعة واستهداف البنى التحتية والأبراج السكنية لن تمحو من الذاكرة صورة النصر، ودماء الشهداء ستكون وقود معركة تحرير فلسطين".
واكد ابو حمزة ان "القدس جوهر صراعنا وسيف مقاومتنا ودليل انتصارنا، وما حققناه من انتفاضة عارمة عمّت أنحاء وطننا يجب البناء عليها".
وأشار أبو حمزة إلى أنه "نحن أصلب عوداً وأقوى عزيمة وسنواصل المسير بخطى واثقة في مشروع تحرير كامل فلسطين".
وثمّن الناطق العسكري لسرايا القدس عاليا دور الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل دول محور المقاومة التي كانت سندا حقيقيا في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية، مضيفا "أنتم شركاؤنا في النصر".
واكد الناطق العسكري ان "ما قمنا به من مقاومة ما هو الا الجزء اليسير امام ما اعددناه لتحرير كامل فلسطين"، مضيفا " ما زلنا في حالة استنفار وعيوننا ترقب العدو في كل الميادين ونعد شعبنا اننا حاضرون على قاعدة "ان عدتم عدنا ".