سنوات من الألم والعذاب والقصف والتهجير كانت كفيلة بأن تأتي بمقاومة عرفت كيف توقف العدو عند حده، بل تذيقه مرارة احتلاله لأرضنا.

ويروي ابناء البقاع الغربي لإذاعة النور ايام ما قبل التحرير والمعاناة من مرارة الاحتلال وظلمه وقصفه لاراضي المواطنين من مواقع تومات نيحا وبير الضهر والاحمدية، مؤكدين ان تحرير عام 2000 كان يوم مجد وعز للامة الإسلامية جمعاء .

بين غزة وجنوب لبنان وبقاعه الغربي حكاية انتصار واحدة، ويؤكد البقاعيون ان انتصار عام 2000 في لبنان وانتصار عام 2021 في غزة مترابطان بمعادلة واحدة الا وهي النصر لان الخط مشترك الا وهو خط المقاومة .

لم تفلح أيّ معادلة بأن تحقق انتصارا واحدا أو تؤمن توازن رعب في وجه العدو "الإسرائيلي" سوى معادلة المقاومة، وإلى جانبها شعب أبي وجيش وفيّ.