الانتصار في لبنان شكل حالة إلهام للفلسطينيين الذين لا زالوا يخوضون معركة التحرير ويحققون الانتصارات (تقرير)
تاريخ النشر 08:48 25-05-2021الكاتب: عبد الله عيسىالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
49
يحلّ عيد التحرير اللبناني هذا العام والمقاومة تحتفل بنصر جديد عنوانه "سيف القدس".
قاوم تنتصر .. فلسطين تنتصر : أيار 2000 - 2021
معركةٌ يقول القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إنها امتداد طبيعي لانتصارات المقاومة الإسلامية، لافتا الى ان انتصار غزة كان امتدادا طبيعيا لانتصار المقاومة جنوب لبنان، مؤكدا انه اصبح واضحا مدى هشاشة هذا الكيان الغاصب امام ضربات المقاومة وان معركة سيف القدس كانت قاصمة للعدو ومفصلا تاريخيا في الصراع معه .
وشدد المدلل على ان سيف القدس لن يغمد سواء في القدس، فلسطين او لبنان .
الانتصارات المتتالية التي تحققت مؤخراً جاءت ثمرة لتشكيل محور المقاومة، والذي كان بمثابة سد منيع أمام أطماع الاحتلال الصهيوني يؤكد القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية نائل عودة، مشددا على ان معركة سيف القدس جاءت في الاطار المكمل لكل محطات التحرير من جنوب لبنان ومعركة تموز الى الحروب التي شنت على قطاع غزة.
ولفت عودة الى اننا نقف اليوم على بوابات التحرير ومحور المقاومة يقود الانتصار نحو تحرير القدس ولجم حماقات هذا الاحتلال الصهيوني .
الانتصار في لبنان شكل حالة إلهام للفلسطينيين الذين لازالوا يخوضون معركة مقدسة أمام العدو الصهيوني، عنوانها تحرير القدس والمقدسات .