واشار روحاني في اجتماع الحكومة الإيرانية الى ان هذه الانتخابات هي رمز حرية المواطنين ووعيهم، والمطلوب من المواطنين ان يتوجهوا بكامل حريتهم الى صناديق الاقتراع ويدلوا بآرائهم عن وعي وبصيرة".

واكد الشيخ روحاني انه ما دام المعيار هو رأي الشعب ينبغي تهيئة المقدمات ليشارك أبناء الشعب في العملية الانتخابية ويدلوا بأصواتهم.

ورأى الرئيس الإيراني أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري بالبلاد في 18 يونيو القادم "حدث مهم لأنها ليست مجرد حضور المواطنين إلى صناديق الاقتراع والادلاء برأيهم كما يحدث في انتخابات مجالس الشورى أو الخبراء أو المجالس المحلية، بل الأمر يتعلق باختيار شخص يكون رئيسا لكل أبناء الشعب وممثلا لهم جميعا"

وعن المفاوضات في فيينا لفت الرئيس روحاني الى ان التقدم في المفاوضات ملحوظ، وتوصلنا إلى تفاهمات مشتركة على النقاط الأساسية.