لا تقدم على خط التاليف والمراوحة سيدة الموقف... والساعات المقبلة تحسم المسار (تقرير)
تاريخ النشر 08:27 02-06-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
97
اليوم الثاني من الاتصالات والمشاورات المتعلقة بعملية تأليف الحكومة انتهى إلى لا شيء محسوماً باستثناء أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال مستمراً في مبادرته
لا تقدم على خط التاليف والمراوحة سيدة الموقف... والساعات المقبلة تحسم المسار (تقرير)
التي انطلق بها من لقائه بالرئيس المكلف سعد الحريري فيما عمد الأخير إلى إطلاع كتلته النيابية على النقاشات الدائرة، وكذلك فعل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
ومن المفترض وفق مصادر مطلعة لإذاعة النور أن يعود الجانبان إلى صاحب المبادرة لإيجاد حلٍّ للعقدة القائمة والمتعلقة بتسمية الوزيرين المسيحيين.
مصادر مطلعة على عملية الاتصالات الجارية أوضحت أنه جرى تحقيق نوع من خرق على مستوى عدد الوزراء والحقائب، لكن تسمية الوزيرين المسيحيين لم تُحل كعقدة، حيث أن الحريري يصر على أن له حقّ تسميتهما وأن التيار الوطني الحر له حق الرفض، مقابل أن التيار يرى أنه ليس من حق الحريري تسمية هذين الوزيرين.
مصادر التيار الوطني الحر لفتت من جهتها لإذاعة النور إلى أن التيار طرح مخرجاً لحل العقدة يتمثل بعدم تسمية لا التيار ولا الحريري للوزيرين المسيحيين، إنما أن يجري تسميتهما من قبل المجتمع المدني.
مصادر معنية بحركة الاتصالات أكدت من جانبها لإذاعة النور أنه لم يستجد شيء بعد لقاءات الأمس وأنه من المفترض استكمال الاتصالات واللقاءات لحل عقدة الوزيرين، وأن الحريري طلب مهلة إضافية حتى الغد ليحمل إجابته إلى الرئيس بري، وأنه في حال كانت مواقف الرئيس المكلف إيجابية فإنه من الممكن لرئيس المجلس زيارة بعبدا للقاء رئيس الجمهورية.
وإزاء هذا الواقع، ترى أوساط مواكبة أن لا نتائج عملية وفعلية تحققت حتى اللحظة مع الأمل بأن لا تكون عقدة الوزيرين المسيحيين بحسب الأوساط عذراً واهياً لعدم تأليف الحكومة.
ويبقى أن الانتظار هو سيد الموقف، وأن الساعات المقبلة من المفترض أن تحمل إجابات عن مسار عملية التأليف، حيث أن الوضع يشي بأنه لا إيجابية محسومة، ولا سلبية محتومة، على الأقل حتى الساعة.