قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، عصر الأربعاء، إن "من الضروري زيارة القصر الجمهوري في هذه الفترة، وقبل السفر الى روما تلبية لدعوة قداسة البابا فرنسيس للتفكير بشأن لبنان".
وبعد زيارته قصر بعبدا، أكد البطريرك الراعي أن "الأوضاع تقتضي تأليفا سريعا للحكومة وهي فوق اي اعتبار"، وأشار إلى أن "لبنان بلد الحوار ويجب ان يكون هناك حوار، فالاهانات غير مقبولة وليست من ثقافتنا ونحن مجروحون منها، وأنا أستهجن هذه الأساليب".
وأضاف البطريرك الماروني أن "دولة فؤاد شهاب كانت أهم دولة عرفها لبنان، فهل نبقى نختلف على العدد والتسميات؟ لما لا نؤلف حكومة أقطاب، حكومة إنقاذية تخلصنا وتكون مخرجا لما نحن فيه؟ أين دور المسؤولين السياسيين؟ وأين الارادات الطيبة؟ البلد يحتاج انقاذا وليس "قواص". ولا مبرر كي لا تكون لدينا حكومة ولا يكون هناك تفاهم بين الرئسين عون والحريري".
ورأى البطريرك الراعي أن "البلد يموت والشعب يموت ونحن نتكلم عن وزيرين مسيحيين. أنا لا أقبل ان أسمي الوزيرين المسيحيين، وموقفي حكومة انقاذ بأشخاص غير حزبيين، ولم اطرح مع الرئيس حكومة اقطاب".