
حذّر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر لصحيفة "البناء" من أنّ أزمة الكهرباء ستتجدد بحلول فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب المناطق اللبنانية،
موضحاً أن سبب أزمة الكهرباء مالية بحتة ويتعلّق بصرف الاعتمادات في مصرف لبنان، وبالتالي وزارة الطاقة لا تتحمّل مسؤوليّة التقنين القاسي في التيار الكهربائي.
ولفت غجر إلى أنّ الموافقة الاستثنائية على طلب السلفة سيرفع ساعات التغذية تدريجياً، لكنه ليس الحل النهائي للأزمة التي ستتكرّر مع نفاد الفيول، معتبراً أنّ ذلك يستدعي الحفاظ على حدٍ معين من التقنين لكي تُستخدم هذه الكمية لأكثر وقتٍ ممكن.
وعن أزمة المازوت، أوضح وزير الطاقة أن زيادة التقنين في كهرباء الدولة دفع بأصحاب المولدات الكهربائية إلى زيادة تشغيل المولدات، وبالتالي ارتفاع الطلب على المازوت من السوق السوداء، ما أدى إلى أزمة مازوت أيضاً وزيادة في تقنين ساعات التغطية بكهرباء المولدات الخاصة.
غجر كشف عن زيارة قام بها الى العراق الإثنين الماضي لإستكمال المفاوضات مع الوزارات المعنية في العراق لاستيراد خمسمئة ألف طن من الفيول بدفع مؤجل، لافتاً إلى أنّ هناك بعض الإجراءات التقنية والمالية يجري العمل على حلها بين الحكومتين وعند إنجازها يمكن استيراد الفيول العراقي في وقت قريب.