والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين خليل ومسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وتم عرض التطورات السياسية والحكومية، وتبادل أفكار واقتراحات في أجواء إيجابية حققت تقدماً من شأنه تسهيل وتسريع تأليف الحكومة، من ضمن الأصول الميثاقية والدستورية، وبحسب قواعد المبادرة الفرنسية، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".

بدورها، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن اللقاء استمر حتى ساعة متقدمة من ليل أمس وهدف إلى البحث في فكفكة العقد الحكومية، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اللقاء أنهى بنسبة 98% مسألة توزيع الحقائب ولم يجرِ التطرق فيه الى مسألة إعطاء "التيار" الثقة للحكومة العتيدة، كما طُرحت فيه أفكار جديدة لحل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين فضلاً عن الاتفاق على لقاء ثالث هذا الأسبوع لمزيد من الجوجلة.

صحيفة "البناء" نقلت عن مصادر مطلعة في "التيار الوطني الحر"  أنه منفتح على كافة الحلول ضمن الأطر الدستورية والتوازنات الطائفية، فيما نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر متابعة للملف الحكومي أن هناك حركة متجددة على خط التأليف، لكن النتائج لن تتظهر قبل بعض المفاوضات على العقبات الأساسية، لا سيما تعيين وزيرين مسيحيين، فضلاً عن بعض الضمانات المطلوبة، وقالت هذه المصادر إن اتصالات تأخذ مجراها ضمن مهلة ليست محددة إنما في الوقت نفسه غير مفتوحة.