وهنا يرى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي ضرورة التلويح بخيارات أخرى، لافتا الى ان الموضوع يحتاج الى قرار يستند الى قناعة، مبديا اسفه لان ليس هناك احد من المسؤولين الاساسيين يريد التوجه الى خيارات اخرى والتلويح بشكل جدي بها منها التوجه شرقا ما قد يدفع باميركا وكل من يسير في منظومتها ان يعيد النظر بالعقوبات والحصار اللاأخلاقي اللاانساني ضد اللبنانيين .

الموضوع متاح للدولة اللبنانية وبإستطاعتها أن تخرج من هذه الضائقة والحلقة التي وضعتها فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وفي الاطار كشف الموسوي عن وفد روسي سيزور لبنان في السابع والعشرين من الشهر الحالي لمدة ثلاثة ايام وعلى جدول اعماله موضوع مرفأي طرابلس وبيروت ومصفاة النفط في الزهراني ومحطتي كهرباء، لافتا الى ان روسيا هي الدولة الوحيدة التي تقبل في حال افلاس اي دولة ان تأخذ ضمانة تعهد الدولة السيادي من دون اي ضمانات مالية اخرى .

واكد الموسوي ان هذا الامر متاح ويمكن للدولة اللبنانية استخدام هذا الخيار لإنقاذ الشعب اللبناني .

لبنان ليس في وارد الاستسلام، يؤكد النائب الموسوي ويشدد على ضرورة أن يبحث لبنان عن اتجاهات وخيارات موجودة، منها التوجه نحو دول الصين، روسيا وايران، متسائلا "هل سيتخذ المسؤولون في لبنان هذا القرار الجريء والشجاع"، مضيفا "رغم كل ما يحصل ورغم محاولات التيئيس نقول لهم لم نحبط ولن نيأس ".

القرار والإرادة هما الأساس في حل مشاكل اللبنانيين، لذا على المسؤولين أن يسارعوا إلى اتخاذ القرارات التي من شأنها معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية وبسرعة.