
بقي الملف المعيشي في صدارة الاهتمام المحلي في ضوء الأزمات الكبيرة التي تواجه المواطنين اللبنانيين، لا سيما الارتفاع اللامتوازن في سعر صرف الدولار،
الأمر الذي ينعكس على الارتفاع في أسعار مختلف السلع في لبنان، ويأتي ذلك فيما أزمةُ الوقود لا تزال على حالها حتى الساعة من دون أن يتبدّل مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود والزحمات الكبيرة التي يسببها على الطرقات الرئيسية.
صحيفة "البناء" نقلت عن مصادر متابعة قولها إن مصرف لبنان هو أحد الجهات التي ساهمت بتفاقم مختلف الأزمات، كالدولار والمحروقات، من خلال فتح الاعتمادات لشركة دون أخرى، ما يرفع الضغط على محطات معيّنة ويتسبب بزحمة السيارات، فيما الأجدى بمصرف لبنان فتح الاعتمادات لكل الشركات في الوقت نفسه لكي تلبي حاجة السوق كافة وتمنع الازدحام أمام المحطات.