
جددت روسيا وإيران في ختام الاجتماع الدولي الـ 16 لصيغة أستانا التأكيد على ضرورة مواصلة مكافحة الارهاب في سورية حتى القضاء عليه نهائياً ورفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.
ولفت ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي إلى الاجتماع خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم الى ان الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وإيران وتركيا) تركز دوماً خلال الاجتماعات على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها ومواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية فيها حتى القضاء عليها نهائياً.
وأوضح لافرنتييف أن الاجتماع الحالي ناقش الأوضاع الإنسانية في سورية حيث أكد المجتمعون ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية وقال: بطبيعة الحال يجب وضع حد لاستخدام أساليب العقاب الجماعي بحق الشعب السوري والتي نعتبرها معيبة.
وجدد لافرنتييف التأكيد على موقف روسيا الرافض لتمديد ما تسمى “آلية إيصال المساعدات عبر الحدود” في سورية وعدم إطالة أمد عملها لأنها تجاوزت فائدتها مشيراً إلى أن جميع المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى الدولة السورية لدعم عملية إعادة الإعمار وعلى المجتمع الدولي المساهمة في إيصال هذه المساعدات.
من جهته، اكد علي أصغر خاجي رئيس الوفد الايراني في مؤتمر صحفي ان البيان الختامي للاجتماع شدد على ضرورة رفع العقوبات التي تفاقم معاناة السوريين وتؤدي إلى خسائر إضافية، وعلى مواصلة مكافحة الإرهاب والاجندات الانفصالية.
ولفت اصغر حاجي إلى أن مسار أستانا يهدف لتحقيق الاستقرار في سورية وهذا سيؤدي إلى خلق ظروف مواتية لتذليل مسائل أخرى.