ما يفتح الباب امام جولة من المشاورات والاستشارات النيابية لتكليف شخصية جديدة لتشكيل حكومة تنقذ البلد من ازماته .

رئيس الحكومة السابق سعد  الحريري وبعد لقاء مقتضب مع رئيس الجمهورية لم يتجاوز العشرين دقيقة قال  :" ان الرئيس عون طلب تعديلات اعتبرتها جوهرية في التشكيلة، وتناقشنا في الامور التي تتعلق بالثقة وتسمية الوزراء المسيحيين وواضح ان الموقف لم يتغيّر وأننا لن نستطيع ان نتفق".

الى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري، في بيان ان "الرئيس الحريري زار عند الرابعة من عصر اليوم قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وبعد اللقاء، قال الرئيس الحريري: "التقيت الرئيس عون وأجرينا مشاوراتنا في الموضوع الحكومي. ومن ضمن الكلام، كانت هناك تعديلات يطلبها الرئيس، اعتبرها أنا جوهرية في التشكيلة".

واضاف البيان "كما تناقشنا بالأمور التي تتعلق بالثقة أو بتسمية الوزراء المسيحيين الآخرين وغير ذلك، والواضح أن الموقف لم يتغير في هذا الموضوع، والواضح أننا لن نتمكن من الاتفاق مع فخامة الرئيس".

واشار البيان الى انه "وخلال الحديث مع فخامته، طرحت عليه أنه إذا كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يفكر بالتشكيلة، فقال لي أننا لن نتمكن من التوافق، ولذلك، قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة، و"الله يعين البلد".