
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، المسجد الأقصى وأخلته بالقوة من المصلّين، وسمحت للمستوطنين بانتهاكه تحت ذريعة إحياء "ذكرى خراب الهيكل".
شرطة الاحتلال أَطلقت قنابل الصوت والدخان والأعيرة المطاطية باتجاه الشُبّان والنسوة في الساحات، ثمّ تقدمت باتجاه المسجد القبلي وحاصرت الشبّان داخله، وتولّت فرق القوات الخاصة تفريغ ساحات الأقصى من المصلين بالضرب والدفع والقنابل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام عشرات المستوطنين منطقة باب العمود في القدس المحتلة بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود، الذين سمحوا للمستوطنين باقتحامه، وأضافت أن شرطة الاحتلال أخلت شوارع القدس المحتلة من الفلسطينيين بالقوة، قبل اقتحام المستوطنين.
ويزعم الاحتلال أن هذه المسيرات تجري في ما يسمى بعيد الثامن من آب/أغسطس العبري.
هذا، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح خلال إخراجها بالقوة من المسجد.
وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الصوت والدخان والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان والنسوة في الساحات، ثم تقدمت باتجاه المسجد القبلي، وحاصرت الشبان داخله. وخلال ذلك الوقت تولّت فرق القوات الخاصة تفريغ ساحات الأقصى من المصلين بالضرب والدفع والقنابل، وعند باب حطة اعتدت قوات الاحتلال على سيدة بالضرب المبرح وسحلتها أرضاً.
ونظم مستوطنون مسيرات في غرب المدينة المحتلة وصلت إلى شارع صلاح الدين ومنطقة باب العمود.
وتصدّى الفلسطينيون للمستوطنين قبل أن تعتدي قوات الاحتلال عليهم بالضرب وتعتقل عدداً منهم وعمات على إجبارهم على إخلاء ساحة باب العمود بالقوة.
ووضعت قوات الاحتلال سواتر حديدية عند مدخل البلدة القديمة، وأظهرت مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء قوات الاحتلال على شاب بالضرب المبرح، حيث عملت على ضربه بالهراوات، وركله على نحو وحشي ما أدى الى إصابته بجروح بالغة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان رأى أن دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، "تستوجب موقفاً وفعلاً فلسطينياً منّا جميعاً يردع المحتل عن ذلك".
ودعا الشيخ خضر عدنان أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والضفة المحتلة للنفير للقدس والمسجد الأقصى اليوم الأحد.