
بانتظار تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة بعد عطلة العيد، تتكثف حركة المشاورات والاتصالات بعيداً عن الأضواء للاتفاق على الاسم،
الذي سيُكلف تأليف حكومة إنقاذية مهمتها إخراج البلد من حال الانهيار التي وصل إليها وإجراء الانتخابات النيابية.
وفي الإطار، يُتوقّع أن يحدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم موعد الاستشارات النيابية الملزمة، حيث رجّحت مصادر قناة "المنار" أن يكون موعدها بعد عطلة عيد الأضحى الإثنين المقبل في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
مصادر مقربة من بعبدا أشارت لصحيفة "الأخبار" إلى أن الأيام التي تفصل عن الاستشارات يفترض أن تكون كافية لحسم مسألة تسمية الشخصية، التي ستُكلّف تاليف الحكومة. وتلفت الصحيفة إلى التوقّعات بأن تنتهي كل التجاذبات المرتبطة بالتكليف والتأليف خلال ثلاثة أشهر، على أن يتم بعدها تأليف حكومة لها مهمتان لا ثالث لهما: إجراء الانتخابات النيابية وبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي.
بدورها، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة على موقف بعبدا قولها إنه حين يعيّن القصر الجمهوري موعداً للاستشارات النيابية فذاك يعني أنه ما من اسماء مبعثرة إنما أكثرية مريحة لمن سيكلف ويؤلف حكومة إنقاذ بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، وهذه الحكومة تستدعي تشاوراً وطنياً عريضاً، وفق ما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الصنوبر.