اذا ما استمرت الازمات على هذا النحو، يتطلب معالجة سريعة تبدأ بالتخلي عن ​سياسة​ المكابرة والكيدية والمصالح ​الطائفية​ والمذهبية والحزبية للتفاهم سريعا على ​حكومة​ انقاذ شكلا ومضمونا".

وامل النائب هاشم ان "نستخلص العبر والدروس من معاني الاضحى ونحن نعيش في اجواء هذا العيد للابتعاد عن الانانيات وتغليب المصلحة الوطنية على حساب المصالح الفردية والشخصية".

واكد النائب هاشم ان استمرار الانهيار الحالي قد لايطول ويدخل الوطن في نفق اكثر ظلمة لا يعلم احدا اين ياخذ البلد في ظل تلاطم المصالح الاقليمية والدولية".

ولفت النائب هاشم الى انه ان لم ينتبه المعنيون فالخشية ان تاخذنا اية فوضى الى لعبة الامم واخطارها على وطننا وتركيبته لذلك حماية الوطن وتحصينه يتطلب تفاهما وطنيا على حكومة من اهل الخبرة والاختصاص والكفاءة بعيدا عن اي ارتباطات ووعود ورهانات كي لا ينفع الندم بعد المماطلة والانتظار".