
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه جاهز للتعاون مع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أو أي شخصية يسمّيها النواب، مشيراً إلى أن "ميقاتي يجيد تدوير الزوايا، وهو من النوع المتعاون الذي يأخذ ويعطي،
وبالحوار الصادق نستطيع أن نعالج أكبر مشكلة، من غير أن نخالف الدستور والأعراف، خصوصاً أنّ تشكيل الحكومة ليس اختراعاً للبارود، وهناك معايير وتوازنات واضحة يجب أن نستند اليها، وبمقدورنا أن نتوافق عليها بسهولة".
ورفض عون اعتبار اعتذار الحريري انتصاراً سياسياً له، معتبراً أنّه لا يجب إعطاء هذه المسألة أكبر من حجمها الطبيعي.
وعن قول الحريري في مقابلته الأخيرة إنّه كان له فضل في وصوله إلى رئاسة الجمهورية، قال الرئيس عون: "وأنا كان لي، مع جبران باسيل، الفضل الأكبر في إنقاذه عندما كان في خطر، وهذه أهم بكثير من أي شيء آخر".
وأكد أنه "ليس هناك عدائية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وإنما يوجد تزاحم، لكن هناك من يدخل أحياناً على الخط من خارج السياق للتشويش".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الإنفراج النسبي والمتدرّج سيبدأ مع تأليف الحكومة الجديدة التي ستستأنف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، متوقّعاً حصول انخفاض في سعر الدولار بمجرد ولادة الحكومة.