
بدأ صباح اليوم الاضراب في مختلف الادارات الرسمية، ويستمر لغاية السادس من آب المقبل، تلبية لدعوة رابطة موظفي القطاع العام، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية ولتصحيح الرواتب وزيادة بدل النقل، وحل مشكلة تدني قيمة التقديمات الصحية والإجتماعية،
فيما تخلله بعض الاستثناءات لتسيير الحاجات الضرورية للمواطنين.
ففي جونية، التزم الموظفون في السرايا التزاما تاما بالاضراب ، فحضر البعض الى مكاتبهم من دون اجراء اي معاملة ادارية، في حين فتحت المصالح المستقلة كالكهرباء والمياه ابوابها كالمعتاد.
وفي صيدا، التزمت إدارات معظم المصالح الرسمية في مركز محافظة لبنان الجنوبي في السرايا الاضراب، وحرص موظفو بعض هذه الإدارات على الحضور الى مكاتبهم لتسيير شؤون المواطنين ومعاملاتهم، كما هي الحال بالنسبة لتعاونية موظفي الدولة التي حضرت رئيستها لوراالسن وموظفو التعاونية كالمعتاد لإنجاز معاملات الاستشفاء الطارئة والملحة، لكن انقطاع التيار الكهربائي وعدم تشغيل مولد عائد لإدارة اخرى يمد التعاونية بالتيار، اعاق سير العمل .
اما في بعلبك، فأيد موظفو القطاع العام قرار الرابطة الإضراب في يومه الأول، وأقفلت الإدارات العامة أبوابها، في حين اقتصر الدوام الجزئي في بعض الدوائر والمراكز لإنجاز المعاملات الملحة.
كذلك اقفلت سرايا الهرمل ابوابها وامتنع الموظفون عن القيام باي عمل التزاما للاضراب الذي دعت اليه الرابطة.
اما موظفو الادارات الرسمية في الكورة فامتنعوا عن القيام باعمالهم الادارية، في حين زاول موظفو باقي الادارات الاعمال كالمعتاد.
وفي النبطية، التزم الموظفون في الإدارات العامة في السرايا الحكومية دعوة رابطة موظفي الإدارة العامة بالإضراب، وتوقف العمل في دائرة نفوس النبطية والدوائر العقارية والمساحة والمالية وفي إدارة مصلحة تسجيل السيارات (النافعة)، فيما استمر العمل في المنطقة التربوية لمواكبة سير الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة التي جرت في النبطية في سبعة مراكز في أجواء هادئة.