أي خطورة تمثله العصابات المأجورة على الإستقرار العام في لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 18:44 02-08-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
58
ما حصل في خلدة وما سبقه من عملية إغتيال للشهيد المظلوم علي شبلي لا يختلف اثنان على أنه كان مدبراً ومخططاً له على يد عصابات مأجورة،
أي خطورة تمثله العصابات المأجورة على الإستقرار العام في لبنان (تقرير)
تكشف مجريات الأمور أنها تتحرك في كل مرة وفق أجندات داخلية وخارجية تسعى لتفجير الأوضاع وتوريط المقاومة يؤكد الكاتب والباحث السياسي سمير الحسن، مشددا على ان ما حصل يترك الكثير من علامات الاستفهام سيما ان اللبنانيون ينتظرون ولادة الحكومة وعودة انتظام المؤسسات وفرملة الانهيار، مضيفا " ما حصل يؤكد ان هناك قوة لا تزال تتربص بالواقع اللبناني ولا زالت الرهانات عليها مستمرة".
ولفت الحسن الى ان التحريض عبر وسائل الاعلام وما يجري من تجييش بالتزامن مع تعطيل ولادة الحكومة وبالتالي وصول المساعدات الى لبنان يندرج في سياق استهداف لبنان والمقاومة .
لكن الواقع المتفلت في خلدة بات يحتاج إلى قرار حاسم من الدولة وأجهزتها يضيف الحسن، مشددا على ضرورة ان يأخذ الجيش اللبناني دوره مع الاجهزة الامنية لتفكيك كل البؤر الموجودة"، مضيفا " ما حصل بالامس يجب ان يعزز من دور الجيش والقوى الامنية، وكلما اسرع الجيش في اعتقال مثيري الفتنة بالامس، قطع الطريق على المستثمرين في هذا الامر".
لا شك في أن الضغوطات الأميركية والغربية لتطويق لبنان ودفعه نحو الفوضى مستمرة، وهو ما سيقابل بمزيد من الوعي والحكمة من جانب المقاومة وقيادتها وجمهورها لإحباط هذه المحاولات الخبيثة.