وعلى الموظفين الذين بات يتحكمُ بوقتِ عملهم أصحابُ المولدات الخاصة في ظلِ غيابِ الكهرباءِ عن المدينةِ لفترات طويلة، وفق ما تحدث أحد الموظفين لإذاعة النور، مؤكدا ان الموظف والمواطن على حد سواء يعانيان الامرين بسبب انقطاع الكهرباء، مضيفا "نحن كمؤسسة خدماتية نرتبط بالكثير من المتابعات مع المؤسسات الاخرى والمستشفيات والاطباء، وبسبب ضيق الوقت التي تتوفر فيها الكهرباء لم يعد بمقدور الموظف ان يتابع كل هذه المعاملات" .

غياب التيار الكهربائي أدى إلى عدم إنجازِ معاملات المضمونين، ومنها ملفاتٌ وموافقاتٌ طبية طارئةٌ وعاجلة، أو حتى معاملات متعلقةٌ بالعملياتِ الجراحيةِ والادويةِ السرطانيةِ والمستعصيةِ وغيرِها، بحسب ما تحدث أحد المواطنين المضمونين، راويا في حديث لإذاعة النور المعاناة الكبيرة التي يعانونها بسبب انقطاع الكهرباء في مؤسسات الضمان ما يؤدي الى التاخر في انجاز المعاملات الطارئة .

إذا، أصبحت أزمة الكهرباء ومعها أزمة المازوت وأياد السوق السوداء لا ترحم حتى المرضى، الذين باتوا مضطرين للانتظار لساعات وساعات لإسترجاع ثمن دواء، أو أخذ موافقة لمن يئن على سرير الوجع أو الموت.