
يستكمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي اليوم البحث في التشكيلة الحكومية والأسماء الوزراية.
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر مواكبة لعملية التأليف لصحيفة "اللواء" أن هناك ارتياحاً أبداه الرئيسان عون وميقاتي أمس، ورأت أنّ هذا الارتياح بدا أفضل من أي وقت مضى وأنهما تفاهما على صيغة توزيع أكثر ملاءمة من السابق.
وكشفت المصادر عن حصول تقدم في صيغة توزيع الحقائب الأساسية على نحو يمكن أن يرتدّ إيجاباً على الحقائب السيادية، مشيرة إلى أن الرئيسين متفقان على عدم الدخول في أسماء قبل الاتفاق على التوزيع النهائي، مؤكدةً أن هناك مقترحات تصبّ في سياق النتائج الإيجابية، لا سيما أن أيّ تفاهم على الحقائب الأساسية قد ينعكس على التفاهم على الحقائب الأخرى.
غير أن مصادر مواكبة للمسار الحكومي أكدت لصحيفة "البناء" أن رئيس الجمهوريّة والرئيس المكلّف تلقّيا نصائح داخلية وخارجية، على إيقاع مؤتمر الدعم الذي رعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدم التسرّع في إعلان الفشل، معتبرةً أن التفاؤل الذي خرج به ميقاتي ليس نابعاً من تقدّمٍ جرى تحقيقه، بل من رغبة في التقاط الأنفاس يتفق الرئيسان على الحاجة إليها.