إستغرب فضيلة السيد علي فضل الله أن تبقى الحكومة أسيرة المحاصصات حول من له الحظوة في هذه الوزارة السيادية أو تلك الوزارة الخدماتية،
معتبرًا ان مأساة لبنان هي بفعل النظام الطائفي الذي كرّس زعامات قوننت الفساد ومنطق تقاسم الجبنة الذي أوصل الشعب اللبناني إلى آخر سلم الفقراء في العالم.
داعيًا في الكلمة التي ألقاها في قاعة الزهراء (ع) في مجمع الإمامين الحسنين (ع) ، في حارة حريك، بعد تلاوة مصرع الإمام الحسين(ع) المسؤولين الى التحلي بشيء من المسؤولية والجرأة لتأليف الحكومة التي يعرف الجميع أنها لن تحل مشاكل البلد،ولكنها يمكن أن تضع الأسس لبداية الخروج من هذا النفق.