معتبراً أن صمت البعض عن هذا الاعتداء غير مستغرب.

وقال هاشم إنّ وصول النفط الإيراني موضع ترحيب، مشدّداً على أنّ من حقّ لبنان الإستعانة بأصدقائه وأشقائه ومن يمدّ له يدّ العون، ولفت إلى أنّ أزمة لبنان مستمرة منذ شهور، فلماذا لم تتحرّك "الغيرة" لدى الأميركي ما قبل إعلان وصول النفط الإيراني؟

وفي الملف الحكومي، أشار هاشم إلى تقدّمٍ ملموس على هذا الصعيد، لافتاً إلى أنّ الأمور ما زالت على إيجابيتها بالرغم من بعض الضبابية وبعض الأصوات التي لا تريد إنجاز التشكيل.

من جهة ثانية، شدّد هاشم على أنّه لا بدّ من اتخاذ خطوات جريئة وسريعة بشأن البطاقة التمويلية، مشدداً على وجوب تخطي التعقيدات التقنية للتخفيف من الأعباء عن كاهل المواطن.

ورأى هاشم أنّ الإحتكار يعود إلى التراخي والتباطؤ في المعالجة، إضافة إلى غياب المحاسبة، محذراً من استمرار الاحتكار في حال عدم إتخاذ قرارات حازمة لوضع حدّ لهذه الأعمال المشينة بحق المواطنين.