كيف يتجلى دور واشنطن في الحصار الإقتصادي على لبنان؟ وكيف يمكن قراءة أداء السفيرة الأميركية في ظل هذه الأزمة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:53 23-08-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
75
الولايات المتحدة الأميركية وسفارتها تتحملان مسؤولية الحصار في لبنان، فهي تتدخل في كل شاردةٍ وواردة من شركات المحروقات إلى شركات الأدوية ومنظمات المجتمع المدني،
كيف يمكن للبنان الخروج من الحصار الأميركي والخليجي المفروض عليه...وما هي الخيارات المتاحة (تقرير)
هذا ما لفت إليه الأمين العام لحزب الله، فما يحصل اليوم يكشف أن الفريق المناهض للولايات المتحدة لم يكن يستند إلى نظرية المؤامرة وفق تعبير النائب السابق إميل لحود، وما استعداد واشنطن اليوم لمساعدة لبنان في استجرار الغاز والكهرباء إلا خير دليل على ضلوعها في حصار لبنان ،ويضيف لحود بأن ما حصل يكشف ان السيادة والدساتير والاخلاق لدى الدول هي عبارة عن سلع فقط ، بحيث انهم فجأة باتوا مستعدين للمساعدة ، وتسهيل ما يلزم خاصة في الشق الذي يخصّ سوريا.
أن تعلن السفيرة الأميركية عن إمكانية استجرار الغاز عقب إعلان السيد حسن نصر الله عن استيراد النفط من إيران يثبت بحسب لحود أن واشنطن تقف خلف كل الأزمات الحاصلة في البلاد، ويؤكد لحود بانه لا شك ان ادواتهم الداخلية لها دور ولكن العقل المدبر المخطط هو الأميركي وشريكه العدو الإسرائيلي الذي هدفه فقط تركيع لبنان لارادتهم وهذا ما لم يحصل عسكريًا، فذهبوا بحسب لحود لتحميل المقاومة مسؤولية تجويع الشعب واتهام المقاومة مسؤولية الوضع الاقتصادي.
قرار استجرار النفط من الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو خطوة تاريخية وفق النائب لحود، وأهميتها تكمن في أنها خلقت ذعراً لدى الفريق الآخر، معتبراً أن على اللبنانيين أن يميزوا من يقف إلى جانبهم في وقت الأزمات، ويسعى لفك الحصار الأميركي المفروض عليهم.