كيف يتجلى دور واشنطن في تطبيق الحصار الإقتصادي على لبنان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:47 24-08-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
65
الولايات المتحدة الأميركية وسفارتها تتحملان مسؤولية الحصار في لبنان، فهي تتدخل في كل شاردةٍ وواردة من شركات المحروقات إلى شركات الأدوية ومنظمات المجتمع المدني، هذا ما لفت إليه الأمين العام لحزب الله.
كيف يمكن توصيف السياسة الأميركية المعتمدة اتجاه لبنان.. وإلى أي مدى تؤثر الإجراءات الأميركية من عقوبات على الشعب اللبناني(تقرير)
فما يحصل اليوم يكشف أن الفريق المناهض للولايات المتحدة لم يكن يستند إلى نظرية المؤامرة، وفق تعبير النائب السابق إميل لحود، وما استعداد واشنطن اليوم لمساعدة لبنان في استجرار الغاز والكهرباء إلا خير دليل على ضلوعها في حصار لبنان.
وفي حديث لإذاعة النور اكد لحود ان ما حصل يكشف ان سيادة الدول والقوانين والاخلاق ليست سوى سلعة تستخدم لدى اميركا، وما حصل مؤخرا يظهر ذلك بوضوح بعد ان اصبحت السفارة الاميركية تريد بسحر ساحر مساعدة لبنان في ازماته الاقتصادية واستجرار الغاز والكهرباء وتسهيل الامور لا سيما وان الانابيب تمتد عبر سوريا المفروض عليها عقوبات "قانون قيصر".
أن تعلن السفيرة الأميركية عن إمكانية استجرار الغاز عقب إعلان السيد حسن نصر الله عن استيراد النفط من إيران يثبت بحسب لحود أن واشنطن تقف خلف كل الأزمات الحاصلة في البلاد، موضحا ان الادوات الداخلية هي التي تنفذ ولكن العقل المدبر والمخطط هو الاميركي وشريكه العدو الصهيوني، مؤكدا ان "هدفهم واحد الا وهو اخضاع لبنان حيث لم يستطيعوا تحقيق ذلك عبر الحروب العسكرية فكانت الهزيمة النكراء لهم عام 2006، لتصبح الوسيلة الوحيدة الاخرى هي تجويع الشعب اللبناني وخلق نظرية اتهام المقاومة وتحميلها الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان" .
قرار استجرار النفط من الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو خطوة تاريخية وفق النائب لحود، وأهميتها تكمن في أنها خلقت ذعراً لدى الفريق الآخر، معتبراً أن على اللبنانيين أن يميزوا من يقف إلى جانبهم في وقت الأزمات، ويسعى لفك الحصار الأميركي المفروض عليهم.