الشيخ عبد الرزاق: لإنزال أشدّ العقوبات بحقّ المحتكرين والإسراع في تشكيل الحكومة
تاريخ النشر 10:49 25-08-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
40

أشاد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق بـ"ما يقوم به وزير الصحة الدكتور حمد حسن من ملاحقة محتكري الدواء،" ورأى فيه "عملاً شجاعاً يقدّره كل الشعب اللبناني".

حركة "الإصلاح والوحدة" دانت جريمة خلدة: ليعيَ الجميع خطورة المؤامرة
حركة "الإصلاح والوحدة" دانت جريمة خلدة: ليعيَ الجميع خطورة المؤامرة

وقال: "معالي الوزير هو صحة هذا الوطن، والمطلوب من كافة الوزراء الاقتداء بوزير الصحة في العمل والمتابعة وتحمل المسؤولية، ونطالب كافة الوزراء بالخروج من مكاتبهم وتحمل مسؤولياتهم، فالدواء محتكر والبنزين محتكر والغذاء محتكر والمازوت محتكر والغاز محتكر والدولة غائبة، ورؤساء مافيات الاحتكار يصولون ويجولون بغطاء سياسي".

وأكد أن وزير الصحة "أعطى نموذجاً للوزير المسؤول صاحب الهمة العالية والضمير الحي"، وأشاد بـ"ما قامت به القوى الأمنية في ملاحقة المحتكرين للمحروقات"، مطالباً حكومة تصريف الأعمال بأن تعلن حال الطوارئ وتستنفر كل قواها وتنزل على الأرض لتراقب وتداهم المحتكرين وتوقف الفاسدين". ورأى أن "المحتكرين لا دين لهم وهم مجرمون يجب توقيفهم و إنزال أشد العقوبات بهم".

وفي موضوع الحكومة، سأل الشيخ عبد الرزاق: "هل من يشكّلون الحكومة يعلمون حقاً بمعاناة الشعب؟ هل هم يرون طوابير الذل أمام محطات البنزين؟ هل يعلمون أن الدواء مفقود ومحتكر و الغذاء مفقود، وأن التأخير في تشكيل الحكومة يُعدّ جريمة بحق الشعب؟ فالتباطؤ والتواطؤ في تشكيل الحكومة هو مؤامرة على الشعب و إمعان في تجويعه و إذلاله".

وقال: "نناشد فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلّف الإسراع اليوم قبل الغد في تشكيل الحكومة قبل أن يسقط الهيكل على الجميع وتغرق السفينة بالجميع، ونقول لهم فخامة الرئيس ودولة الرئيس قدّموا التنازلات من أجل بقاء الوطن وإنقاذ الشعب".