في ذكرى التحرير الثاني.. تحرير للجرود بين لبنان وسوريا من الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاته (تقرير)
تاريخ النشر 11:25 27-08-2021الكاتب: عامر أبو فراجالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
37
لم يكن التحرير الثاني مجرّد تحرير أرض احتلّها الإرهابيون على مساحة تقدّر بآلاف الكيلوميترات المربّعة ضمن بيئة تُعدّ من أعقد وأصعب البيئات الجغرافية.
التحرير الثاني 1 - 2021
لم يكن مجرد تحرير بقدر ما كان كان إعجازًا ونصرًا إلهيًا استطاعت المقاومة اللبنانية أن تنتزعه رغمًا عن أنوف الارهابيين وداعميهم. فعن أي تحرير نتحدث في ذكراه الرابعة؟ يشرح الخبير الاستراتيجي اللواء حسن حسن مؤكدًا اننا نتحدث عن قطع الطريق على من كانوا يُرعبون الناس في السيارات المفخّخة، وعن سقوط أهمّ أهداف الكيان الصهيوني القائمة على محاولة الفصل ما بين سوريا ولبنان وبالتالي قطع هذا الشريان الممتد للمقاومة من طهران الى بغداد الى دمشق الى بيروت، يضيف حسن.
وأكد حسن أنّ التحرير الثاني هو امتداد مستمر للانتصارات السابقة التي حققها الجيش السوري والمقاومة الاسلامية. وأشار اللواء حسن الى ان ذكرى التحرير الثاني هي امتداد لقول السيد حسن نصرالله عندما قال انظروا اليها تحترق وكذلك مقدّمة لكلمة سماحة الأمين العام عندما وصف بأن الناقلات التي ستنقل النفط من الشواطىء الايرانية الى الشواطىء اللبنانية أرضًا لبنانية. وفي الذكرى الرابعة للتحرير الثاني عبّر مواطنون سوريون من سلسلة القلمون عن فرحتهم لعودتهم الى بلدهم شاكرين بذلك تضحيات الجيش التي استطاعت طرد الارهابيين. هي الارادة التي لا تُقهر والعناية الالهية التي كسرت شوكة التكفيريين وداعميهم. ولعاقل متبصّر أن يطرح سؤالًا مفاده: ماذا لو هُزمت المقاومة الاسلامية في معارك الجرود؟ ليعرف حجم وأهمية الانتصار الذي تحقق.