فهناك شوارع باسم قادة المقاومة في طهران والمدن الايرانية، وصور شهداء المقاومة كالشهيد منيف أشمر تزين الجداريات الكبرى في شوارع طهران والمدن .

هذا هو الشعب الايراني الذي يعتز بحزب الله ويعتبر أبناء المقاومة الإسلامية كابنائه، في هذا الإطار يقول الطالب الجامعي الايراني حميد مهدوي راد في حديث لإذاعة النور ان الشباب الايراني يعتز بالمقاومة الاسلامية وقال :" انا كشاب ايراني اعتز بحزب الله في لبنان ومجاهدي المقاومة الاسلامية، هؤلاء الشباب أسسوا المقاومة يوما من اجل مواجهة الاعتداء الصهيوني على لبنان واليوم اصبحوا اكبر قوة مقاومة في وجه الصهيونية والاستكبار ".

واضاف الطالب الجامعي :" حزب الله وصل اليوم الى مرحلة من القوة يحذر فيها الكيان الصهيوني من اي حماقة وهذا الكيان يرتعد منه"، مضيفا:" هذه الانتصارات والقوة تحققت بفضل دماء الشهداء الابرار الذي قاوموا من اجل حرية لبنان والمنطقة ".

من جانبه، قال الناشط الثقافي الايراني هادي افشاري وفي حديث لإذاعتنا لفت الى ان الايرانيين لديهم اهتمام كبير بحزب الله وهذا واضح من خلال متابعتهم لنشاطات المقاومة، واضاف :" في ذكرى تأسيس المقاومة نرى مدى تأثير حزب الله اليوم ونرى ان الكيان الصهيوني يستطيع هزيمة المقاومة في احلامه فقط".

واكد افشاري ان "العدو الصهيوني يعلم انه وفي حال دخل في مواجهة مع حزب الله سيواجه ضربات صاروخية قاضية ومهلكة، فالمقاومة اليوم تمتلك مسيرات قوية تخيفه". 

واضاف:" نحن ابناء الشعب الايراني نعتز بهذه المقاومة التي اصبحت شوكة في عين قوى الصهيونية والاستكبار فنحن سنحرر فلسطين معا انشالله ".

بدوره، يؤكد المواطن الايراني محمد ياسين بهاري اهمية دور حزب الله في تحقيق الانتصارات بجبهة المقاومة، ويضيف " تمر اربعينية حزب الله اليوم لتأسيس المقاومة الاسلامية ونرى ان المقاومة وصلت الى مرحلة من القوة يخاف فيها العدو منها ومن هذه الجبهة التي تلحق الهزائم به الواحدة تلو الاخرى "، وراى بهاري ان "محور المقاومة اليوم يقترب من المرحلة التي سيمحو فيها هذا العدو عن وجه الارض ".

حزب الله والمقاومة الإسلامية يعيشان في وجدان الشعب الايراني وشبابه، ورغم كل الضغوطات لن يتنازل الشعب الايراني عن وقوفه إلى جانب الشعوب التي تقاوم الصهيونية والاستكبار العالمي، فهذه هي عقيدة الشعب الايراني.