
راى الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، خلال زيارة إلى مدينة غويانيا في وسط البلاد، أنّ امامه "ثلاثة اختيارات لمستقبلي، وهي أن أُسجن أو أَموت أو انتصر"
لافتًا في وقت لاحق إلى أنّ "الخيار الأوّل غير قائم، وأنا أفعل اللّازم ولا أدين بأيّ شيء لأحد"، وأكّد أنّ "لا أحد على وجه الأرض سيُرهبني".
وواجه بولسونارو انتكاسة الأربعاء، عندما رفض رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رودريغو باشيكو، طلبه لبدء إجراءات عزل ضدّ القاضي ألكسندر دي مورايس، أحد القضاة الأحد عشر في المحكمة الاتحادية العليا وعضو المحكمة العليا للانتخابات.
وبدأ الخلاف منذ عدّة أشهر، ولا سيّما بسبب تشكيك بولسونارو في شرعيّة نظام التصويت الإلكتروني البرازيلي، المعمول به منذ عام 1996، وهدّد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقرَّرة العام المقبل، كما فتحت المحكمة العليا تحقيقات عدّة ضدّ رئيس البلاد.