للتحرير الثاني نكهة خاصة في البقاع الشمالي.. وتأكيد على أهمية المعادلة الذهبية (تقرير)
تاريخ النشر 18:29 30-08-2021الكاتب: غسان قانصوالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
57
لن ينسى أهالي البقاع الشمالي يوم إنتصار الجيش اللبناني والمقاومة على التكفيرببن الإرهابيين ودحرهم من جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع ،
ذكرى التحرير الثاني... المعادلة المقدسة أعادت الأمن والأمان الى بلدة القاع
بعدما عاثوا فسادًا لسنوات ، إحتلالًا للأراضي وخطفًا لأصحابها وإطلاقًا للقذائف والصواريخ وإرسالاً للسيارات المفخخة والانتحاريين التي أدّت إلى شهداء وجرحى ، فكان يوم التحرير يوم فرح بالخلاص من أولئك المجرمين ، فالمعركة كانت بين أهل الحق وأهل الباطل كما أكد لإذاعة النور إمام بلدة الزيتون - الفاكهة الشيخ فادي سكرية قائلًا:"كان جزء من أرضنا محتل من الجماعة الارهابية فقام الشباب المقاومون المؤمنون بالوطن وبالتعاون مع الجيش بدحر هذا المحتل عن أرضنا ، فأثبتت هذه المعركة المعادلة الثلاثية الذهبية وأنقذت البلاد من مسألة كانت تودي بالوطن."
كان يوم التحرير المفصل بين الحياة تحت رحمة تلك الوحوش والحياة الآمنة ، يؤكد إبن بلدة رأس بعلبك رفعت نصر الله الذي يشير الى ان هذا التحرير له طعم خاص لأبناء البلدة بحيث ان وجود الارهاب كان يهدد حياتهم ، ويضيف نصرالله "بأن هذا التحرير كان مفصلًا نقلهم من الحياة مع الوحوش إلى حياة آمنة ، و أن التحرير الثاني هو محطة مفصلية بالنسبة لهم في البقاع الشمالي".
تحرير الجرود كان إحدى ثمار معادلة الجيش والشعب والمقاومة الذهبية كما يؤكد لإذاعة النور الرئيس السابق لبلدية اللبوة محمد رباح، ويضيف رباح بأن أبناء المقاومة الاسلامية إلى جانب الجيش اللبناني سطروا أروع ملاحم البطولة.
سيخلد أبناء البقاع الشمالي عيد التحرير الثاني ، وسيرددون حكاياه على مسامع أبنائهم جيلاً بعد جيل ، عن ملاحم وبطولات صنعتها سواعد أبطال الجيش والمقاومة ودماء الشهداء والجرحى الطاهرة.