في ذكرى تحرير الجرود.. المقاومة حمت بلدات وقرى البقاع الشمالي والهرمل (تقرير)
تاريخ النشر 12:42 28-08-2023الكاتب: غسان قانصوهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
23
منذ انتهاء عمليتي "وإن عدتم عدنا" للمقاومة الإسلامية و"فجر الجرود" للجيش اللبناني وتحرير سلسلة جبال لبنان الشرقية من الإرهابييين التكفيريين، تنعم مدن وقرى وبلدات البقاع الشمالي والهرمل بالأمن والهدوء والإستقرار.
في ذكرى تحرير الجرود.. المقاومة حمت تنوع لبنان
فتلك البلدات وعلى مدى ست سنوات تعرضت لاعتداءات تلك الجماعات، من تفجيرات إنتحارية وسيارات مفخخة وإطلاق القذاف والصواريخ على الآمنين.
كاهن رعية مار الياس في العين والمرشد العام لجمعية القاع الخيرية الأب "برنارد بشّور" حيّا عبر "إذاعة النور" الجيش اللبناني والمقاومة وسيدها لإعادتهما الأمن إلى المنطقة، "نحيي الجيش اللبناني والمقاومة الباسلة وعلى رأسها سيد االمقاومة سماحة الأمين العام، وأرواح الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة الأرض، لأننا بفضلهم ننعم بالأمن والسلام، وأضاف": من خلال هذه الانتصارات حافظنا على حضورنا ووجودنا وحافظنا على كنائسنا وبيوتنا نسائنا وأعراضنا".
كما دان برنارد كل من يحاول الإستهتار والإستخفاف بهذا الانتصار بهدف إضعاف حضور المقاومة وفضلها.
أما الأستاذ أحمد خليل وهو أحد فعاليات بلدة الفاكهة فرأى ”أن الحفاظ على التحرير أهم من الانتصار بحد ذاته، وذلك عبر وحدتنا وتعاوننا وتكاتفنا، ووقوفنا إلى جانب المقاومة ودعمها، لأنها قدمت الدماء وبذلت الغالي والنفيس لتدافع عنا ونبقى في أرضنا بعزة وكرامة".
خليل أشار إلى أن المقاومة أحبطت هدف الجماعات التكفيرية الأساسي وهو ترحيل سكان البقاع لكي يسيطروا عليه، معايدا المقاومة والمقاومين وسماحة السيد حسن نصرالله بذكرى التحرير الثاني.
أفشلت عملية تحرير الجرود أهداف الجماعات التكفيرية الإرهابية، وأدّت تضحيات جنود الجيش اللبناني ومجاهدي المقاومة إلى تعزيز العيش المشترك بين أبناء بعلبك االهرمل وحماية معادلة الجيش والشعب والمقاومة.