ومع ذلك النقاش في الحقائب والأسماء يجري ببطء شديد، فما يجري هو قلة مسؤولية في وقتٍ يتعرض فيه لبنان للحصار وفق توصيف الباحث والكاتب السياسي الدكتور حسن حمادة، الذي يؤكد لإذاعة النور أنّ ما يمر به لبنان من أزمات حكومية يدل على  عدم تحمل المسؤوليات، معتبراً أن البلد يتعرّض للإبادة من خلال الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية، بالتواطؤ مع الغرب ومعظم الدول العربية.

الحلّ من وجهة نظر حمادة لا يكون إلا بإنتاج نظام جديد وتغيير شامل، لا سيّما بعد فشل الرهان على إمكانية تحرّك الشعب، الذي أغرقته عصابات المذاهب والطوائف والـNGO's".

الأزمات المستفحلة في البلاد لا تحتمل الانتظار، فهي تحتاج الى حكومةٍ فاعلةٍ وقادرة، تعمل على البدء بمعالجة ما أمكن لبعض ما يعانية المواطن اللبناني، فمن المهم جداً تشكيل الحكومة في أسرع وقت من أجل البدء بالحلول ‏للأزمات وفق ما كان الأمين العام لحزب الله قد أكّد في خطابه الأخير.