
أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، فجر السبت، أن اعتقال اثنين من أبطال نفق الحرية محاولة من العدو لأن يعيد لجيشه بعضاً من الصورة التي سقطت بفعل الضربات التي تلقاها على أيدي المجاهدين والثوار الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي بيان صادر عنها، حمّلت الحركة "العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما مساء الجمعة في الناصرة، مؤكدة أن المساس بحياتهما أو محاولة الانتقام منهما ستكون بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي رد المقاومة بمعركة لن يتردد فيها المجاهدون والمقاتلون عن القيام بكل ما عليهم من واجبات".
ووجهت حركة الجهاد "التحية لكل أسرانا الأبطال ونعاهد الله تعالى أن نواصل العمل من أجل حريتهم مهما كلّف ذلك من ثمن"، مؤكدة أن"ما صنعه أبطال كتيبة الحرية لن يمحوه اعتقال اثنين من مجاهدينا الابطال، فما زال الصراع مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى العدو تحت تأثير الصدمة وما سيتلوها من صدمات بفعل على أيدي المقاومين والأحرار".