تاريخ النشر 17:04 14-09-2021الكاتب: علي الأكبر البرجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
396
منطقة بعلبك - الهرمل على موعد يوم الخميس لاستقبال قوافل المازوت الإيراني، التي ستصل من سوريا. القافلة التي ستمتد لنحو ثلاثة كيلومترات سيتبعها تحضيرات لوجستية وفنية وإدارية،
وسائل إعلام العدو تعكس التخبّط الصهيوني في التعامل مع قُرب وصول المازوت الإيراني إلى لبنان (تقرير)
منها احتفالات في القرى على طول خط السير، ابتداءً من نقطة وصولها الى الحدود اللبنانية السورية وانتهائها بتفريغ حمولتها في مدينة بعلبك.
مدير مكتب النفط في البقاع في حزب الله مالك ياغي أعلن في حديث خاص لإذاعة النور إنتهاء كافة الإجراءات التفصيلية بوقت قياسي، خصوصاً بناء الخزانات الضخمة وطاقم العمل الذي سيتابع عملية التفريغ والتوزيع، لافتاً إلى الجاهزية اللوجستية لاستقبال قافلة النصر والحصار، حيث تم تجهيز مستودعات تخزين تستوعب الكميات القادمة عبر القافلة المتوقّع أن تكون خلال المرحلة بطول 2 كلم على أوتوستراد حمص – بعلبك الدولي، على أن تضم هذه القافلة 70 صهريجاً، سعة كلّ صهريج منها حوالى 50 ألف ليتر من المازوت، سيُصار إلى توزيعها وفق اللوائح الخاصة، بإشراف فريق عمل كبير.
التحضيرات الإعلامية باتت جاهزة، وسيكون هناك احتفالان مركزيان لاستقبال القافلة، وفق ما أكد مسؤول القسم الإعلامي في البقاع أحمد ريا، على أن تشارك القرى التي ستمر فيها القافلة بفرحة النصر، لافتاً إلى أن النقطة الأولى للاحتفالات الشعبية ستكون في بلدة العين البقاعية شمالاً، فيما النقطة الثانية في مدينة بعلبك – دوّار دورس.
جهاراً وفي وضح النهار ستدخل قافلة المازوت الإيراني الى البقاع، كما أعلن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث سيحتفل اللبنانيون عموماً والبقاعيون خصوصاً، بوصول هذه القوافل التي ستدقّ المسمار الأول في نعش الحصار الأمريكي على لبنان.