السفارة الإيرانية في بيروت تحيي ذكرى جريمة اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 13:39 10-07-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
12
واحد وأربعون عاماً وتستمر جريمة اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان، على يد ميليشيا القوات خلال الحرب الأهلية.. جريمة أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت ذكراها،
السفارة الايرانية في بيروت تحيي ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة
بلقاء حاشد شاركت فيه شخصيات سياسية رسمية وحزبية وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية وإعلامية.
عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أكد ممثلاً الرئيس نبيه بري ضرورة متابعة القضية، معتبراً أن جريمة الإختطاف هي جريمة متمادية في الزمن، وأن الكيان الصهيوني يتحمّل مسؤوليتها.
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد شدد على أولوية محاسبة مرتكبي الجريمة، مؤكداً تضامن حزب الله مع قضية الدبلوماسيين الأربعة المخطوفين وإدانته الصارخة لجريمة خطفهم من الصهاينة والمنخرطين في خدمة مشروعهم.
قضية خطف الدبلوماسيين الأربعة لن تموت أكد السفير الإيراني مجتبى أماني، الذي أشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتظر تحرير أبنائها والكشف عن ملابسات الموضوع مهما كلف الامر، مشدداً على أن القضية ستبقى موضع متابعة من قبلها.
وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور دعا إلى تحمل المسؤوليات تجاه هذا الملف، لافتاً إلى أن مسؤولية لبنان الأمنية والمعنوية حيال الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفين، تتطلب بذل الجهود الحثيثة بين لبنان وإيران، لتبادل المعلومات حول كل ما يحيط بالجهة الخاطفة.
بدوره، النائب السابق ناصر قنديل حذر من تعويم ثقافة التعامل مع العدو مجدداً، معتبراً أن ميليشيا القوات اللبنانية التي نفذت الإختطاف وسلمت الدبلوماسيين لكيان الإحتلال، هي ثمرة ثقافة مدّ اليد للمعتدي والمخاطرة بتقسيم الوطن.
ولأنها قضية إنسانية قبل أي شيء آخر، فإن جريمة اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، باتت تتطلب تحركاً عاجلاً لإظهار الحقيقة وتجريم المرتكبين أمام العدالة.