
توجّه "تجمع علماء عكار" بالشكر، في بيان، إلى "المؤمن القوي والرجل الصلب، سيّد كل الساحات والمراحل، الأمين على الدماء، القائد السيد حسن نصرالله".
ووجه التجمّع "أخلص التحايا وأجملها إثر البشرى بتحقيق الوعد الصادق ووصول قافلة المازوت الإيراني من الجمهورية الإسلامية في إيران، مروراً بسوريا الأسد، وصولاً إلى لبنان المقاومة، ليكسر بقافلة العز هذه الحصار الأميركي والإستكبار الغربي والتخاذل الأعرابي، وليضع حداً لطوابير الذلّ التي نراها يومياً على محطات المحروقات".
ورأى التجمّع أن "ما حصل هو الحقيقة الأخلاقية للمقاومة قيادة ومجاهدين وجماهير، وأن المقاومة التي لم تبخل يوماً بالدماء لنصرة شعبها، لن تبخل علينا بالمحروقات ولا بغيرها من حاجات الشعب اللبناني اليومية والحياتية".
كما شكر "تجمع علماء عكار" "الولي الفقيه والشعب الإيراني العظيم وسوريا العروبة وأسدها والمقاومة وأمينها الذين سحقوا الحرب الإقتصادية الصهيونية على محور المقاومة"، مضيفاً: "نقول لشعبنا العظيم إننا بدأنا مرحلة التحرر من غطرسة وهيمنة العدو الصهيو-أميركي. وموعدنا مع النصر الأكبر في فلسطين".