وقال: "نعوّل عليها في أن تلتزم كل الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تعهّدت بها الحكومة السابقة"، دون أن تستطيع تنفيذها.

وفي ملف ترسيم الحدود، حذر الأشقر من وجود غطاء دولي على الإنتهاكات التي يُمارسها العدو "الإسرائيلي" ضدّ لبنان على الحدود البرية والبحرية والجوية بشكل يومي تقريباً، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حدّ لهذه الإنتهاكات وعدم السماح لـ"إسرائيل" بالتنقيب عن النفط في المنطقة المتنازع عليها، معتبراً أن العودة إلى التفاوض غير المباشر في هذا الملف من شأنها أن تحمي حقوق لبنان في مياهه الإقليمية.

من جهة ثانية، رأى الأشقر أن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس تُعتبر إنطلاقة لفتح الأبواب للبنان أمام المجتمع الدولي، وأن هذه الزيارة شكّلت، كما كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام الأمم المتحدة، خطوة إيجابية على صعيد التعامل مع المجتمع الدولي، معتبراً أن الإصلاحات مطلبٌ أساسي ولدى رفع الغطاء السياسي عن الفاسدين يصبح ممكناً الإنطلاق في عملية الإصلاح.

كما رأى الأشقر أن المجتمع الدولي يستتثمر في ملف النازحين في لبنان ويستغله كورقة ضغط على سوريا ولبنان معاً، وقال في هذا الإطار: "نعمل لتأمين عودة مشرّفة للنازحين إلى بلادهم".