أما القاعدة الأساس، فهي زيادة الإيرادات وخدمة الناس. وأول المشاريع الملحّة للوزير حمية يتمثّل بتنظيف مجاري المياه والصرف الصحي على أعتاب فصل الشتاء، وفق ما أكد لإذاعة النور، لافتاً إلى أنه كان مفروضاً البدء بتنفيذ هذا المشروع بين حزيران وتموز المنصرميْن، وبما أن الأولوية القصوى هي خدمة الناس، تم الاجتماع مع المتعهدين وأبدوا تجاوباً، كما أنه تم التواصل مع وزيري المال والطاقة، وعليه بدأ العمل في مناطق لبنانية مختلفة ضمن هذا المشروع.

النقل هو أزمة حقيقية بالنسبة إلى وزير الأشغال، وحلّها بشكل كامل بسرعة لا يمكن إجراؤه، لذا هو يتحدث عن استراتيجية كاملة في المرحلة المقبلة، ولكن حالياً يجب إيجاد حلّ، ذلك أنه لا يمكن أن يستقيم عمل الدولة بدون الموظفين في ظل أزمة المحروقات، وفق ما يؤكد، مشيراً إلى أنه طلب من السفيرة الفرنسية تأمين هبة للبنان، قوامُها عدد من الباصات لتغطية الأراضي اللبنانية كافة بالنقل المشترك العام، وفق تعرفة مبنية على الكلفة والصيانة الخاصة بالباصات.

ويشير الوزير حمية إلى أنه من الأولويات أيضاً دعم قطاع النقل البري المملوك من القطاع الخاص بالمحروقات بأسعار معقولة لا ترهق المواطنين، مع الحرص على الحؤول دون استغلال آلية الدعم في تعزيز السوق السوداء.

هذا ويعمل الوزير حمية على رسم رؤية استراتيجية لوزارة الأشغال بمديرياتها وإداراتها ومصالحها كافة.