واعرب الوزير مولوي عن تقديره لصعوبة الأوضاع المعيشية والاقتصادية، مكررا وعده "سأقوم بكل جهدي بان  لتأمين الحد الادنى للعيش الكريم لكل منكم".

وهنأ وزير الداخلية "كل ضابط وعنصر على الانجازات التي تحققونها في اصعب الظروف المالية والاقتصادية".

واكد مولوي بانه سيطبق القانون، مضيفا "لن اقبل التجني على اي منكم من اي جهة اتت، وانا حريص على نجاح الامن العام للنهوض بالوطن سويا"، مؤكدا بان "مهمتكم في ضبط الحدود والمعابر تلعب دورا اساسياً في حفظ الامن والنظام في المرافق".

الى ذلك، أكد مدير عام ​الأمن العام​ ​اللواء عباس إبراهيم​، أن "المواطن في مديرية الأمن العام، هو صاحب حقّ وليس ​طالب​ خدمة، والعسكريون خاضوا أشدّ الحروب مع ​الإرهاب​، وصولاً إلى تقديم الشهداء والجرحى، وثبّتوا بدمائهم نظرية الأمن الاستباقي في قاموس التصدي للإرهابين التكفيري والإسرائيلي."

وأكد اللواء ابراهيم خلال لقائه ​وزير​ الداخلية ​بسام مولوي​ في ​المديرية العامة للأمن العام​، أن "الأمن العام يؤكّد جهوزيته القصوى لإسقاط أي عمل يستهدف ​لبنان​ واستقراره من أيّ فوضى تُدبّر له وللبنانيين، ضمن حدود صلاحياته القانونية، لا سيما أننا نواجه أزمة وجودية لم يسبق للبلد أن شهدها في تاريخه".