قرىً وبلدات في قضاءيْ مرجعيون وحاصبيا تستلم حصصها من المازوت الإيراني (تقرير)
تاريخ النشر 19:33 28-09-2021الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
47
عند تخوم جبل الشيخ، حيث يرابط حزب الله عن كل الوطن، مكرّساً معادلات حماية السيادة، تنتشر فرقه لتصل إلى كل بيت ومؤسسة في قضاءيْ مرجعيون وحاصبيا،
قرىً وبلدات في قضاءيْ مرجعيون وحاصبيا تستلم حصصها من المازوت الإيراني (تقرير)
لتشغّل مستشفيات ومولدات ومضخات مياه ومراكز رسمية، وغيرها من تلك التي لم تعد بالأصل إلى حضن الوطن إلا بدماء المجاهدين والشهداء.
في إبل السقي والفرديس مروراً بشويا، التي كرست المقاومة فيها مؤخراً واحدة من مفاتيح وحدة وحماية الوطن وأهله، حطت صهاريج مازوت كسر الحصار الأمريكي، لتفرغ حمولاتها من أجل الناس والتخفيف من معاناتهم الطويلة، وفق ما يؤكد عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ الدكتور وسام سليقة، مشدداً على أنه ليس بغريب عمّن بذلوا دماءهم دفاعاً عن الأرض والوطن من أجل حفظ كرامة الإنسان أن يكونوا عنصر طمأنينة ومساعدة للمجتمع اللبناني بأسره.
ومع الصهاريج، وصل وفد من حزب الله ترأسه النائب علي فياض، الذي أكد أن المازوت هو لكل من يستحقه من أبناء الوطن، من منطلقٍ إنساني واجتماعي، مشيراً إلى أن إدارة الملف تتم وفق عقلية وطنية مترفّعة تتجاوز الحساسيات على المستويات الطائفية والفئوية والمناطقية.
وعلى طرقات قضاء مرجعيون التي رسم عليها استشهاديو المقاومة مسار هزيمة الإحتلال، سارت قافلة المازوت الإيراني حتى وصلت إلى القليعة، لتفرغ حمولتها ومعها رسالة محبة ووفاء، بحسب ما يؤكد رئيس بلديتها بسام الحاصباني، آملاً في استمرارية الاستفادة من قوافل المازوت الإيراني ريثما يستعيد البلد عافيته.
إذاً، هذا نتاج خيارات حزب الله، الذي حفظ وحدة لبنان المتنوع طائفياً ومذهبياً وسياسياً بتضحياته المقاومة.