حركة الخارج باتجاه لبنان: هل تحمل دعماً فعلياً أم أنها مجرّد زيارات بروتوكولية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:48 02-10-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
38
بعد حصول حكومة ميقاتي على الثقة، تتجه الأنظار اليوم إلى الحركة الخارجية باتجاه لبنان: زيارة لرئيس الحكومة إلى باريس، ثم زيارة لرئيس الحكومة الأردنية إلى بيروت، ووعود بزيارات مرتقبة من عواصم عدة،
حركة الخارج باتجاه لبنان: هل تحمل دعماً فعلياً أم أنها مجرّد زيارات بروتوكولية؟ (تقرير)
وهذه الحركة تأتي في سياق الالتفاف من قبل عدد من الدول بعد خطوة المجيء بالمازوت الإيراني إلى لبنان، وفق قراءة الكاتب والمحلل السياسي غالب قنديل، الذي يرى أن لبنان أمام واقع جديد وضع تسعيرة للتعامل معه ولترجمة البيانات الإنشائية التي يصدرها الغرب، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية ومن ثمّ سائر الإقليم، ما يجعل البلاد أمام سيل من العروض والتصريحات، بعضها سيتحوّل إلى خطوات عملية لموازنة الواقع الجديد الذي فرضه حزب الله إقتصادياً وسياسياً.
يرصد الغرب وبعض الدوائر العربية ما لاقته خطوة حزب الله على الصعيد الشعبي في لبنان، لذا فإن هذا الأمر يخيف المعسكر المعادي لمحور المقاومة، بحسب قنديل، لافتاً إلى أنه بات واضحاً من خلال تفاعلات الشارع اللبناني، الذي يحظى برصد السفارات الأجنبية والدوائر الغربية والأميركية خصوصاً، تصاعد احترام وتقدير المقاومة وتوجهاتها، وقد نقل بعض وسائل الإعلام الغربية جزءاً من هذه الأصداء التي تثير القلق والخوف من تفاعلاتٍ وتداعياتٍ أوسع.
لقد أريد من خلال الحصار الاقتصادي تركيع بعض القوى في لبنان، إلا أن طريقة المواجهة دفعت باتجاه تفاعلات مختلفة من خلال اندفاع عدد من الدول الإقليمية والدولية باتجاه مساعدة لبنان.