
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي"، أن "إجراء الانتخابات في موعدها أمر يجب أن يكون مفروغاً منه، لأن لا شيء يبرر عدم إجرائها، ولكن هذا لا يعني تعديل القانون لإجرائها قبل وقتها،
والأسباب عديدة: القانون، لوائح الشطب، التحضيرات اللازمة، الجهوزية والطقس والأعياد".
وقال: "إننا نرفض تعديلات جوهرية على قانون الانتخاب ولكن لا مانع عندنا بتعديلات اجرائية على قانون الانتخابات ونحن كنا تقدمنا اساسا بمشروع قانون عام 2018 مع اكثر من تصحيح لأخطاء بالقانون كنا طالبنا بالسير بها قبل اقرار القانون".
وعبر عن تخوفه من أن "يتحول موضوع اجراء تعديلات بسيطة إلى مناسبة لتطيير القانون أو التلاعب به والتلاعب بالانتخابات". وطالب بـ"إدخال تعديل مهم على قانون الانتخاب يفضي بعدم نجاح مرشح اذا لم يحصل على حد ادنى من الأصوات التفضيلية، لتفادي ما حصل مثلاً مع نائب زحلة الذي فاز بعد نيل77 صوت فقط".
وأضاف: "حق الانتخاب بالخارج حصل سنة 2018 وتبين أنّه كان ناجحاً وبكلفة بسيطة وأن اللبنانيين عندهم رغبة بالمشاركة اذا كانوا واثقين من أن العملية ستحصل عام 2018 شكوا وتسجل 90 ألفاً فقط، ولكن اليوم سيتسجل أكثر بكثير، فحتى الآن في 5 ايام تسجل فوق الـ 4000 الف".
وتابع: "هناك اتفاق وطني كبير حصل ولا يجوز عند تنفيذ المرحلة الاولى منه، التراجع عن الثانية والثالثة، خاصة انه ليس هناك من مبرر فعلي. كذلك لا يجوز انتزاع حق دستوري وقانوني للبنانيين بأن يكونوا متساويين بالحقوق وبالمستويات الثلاث: الاقتراع - الترشح - التمثيل".
وقال باسيل: "حق الاقتراع نفذ ولا يجوز الغاؤه؛ وحق الترشح والتمثيل بالدائرة 16 اقر، وهو اكثر أهمية استراتيجياً ولا يجوز التراجع عنه ، فالهدف هو تعزيز المنتشرين واعطاؤهم الدور وهذا يكون بأن يكون لهم نوابهم في البرلمان. اذا تسجل المنتشر في الخارج، يقترع للدائرة 16 التي هي الخارج، واذا لم يتسجل يأتي الى لبنان ويقترع في الدائرة التي تعود الى مكان نفوسه وسجله".