حيث إلتقى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في حضور وزير الكهرباء السوري غسان الزامل ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد ثمَّن الخصاونة في خلال اللقاء العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع كل من سوريا ولبنان، مؤكداً استعداد عمّان بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني لتقديم الدعم والإسناد اللازمين إلى لبنان الشقيق الذي يمر بتحديّات اقتصادية استثنائية.

وزراء الطاقة اللبناني والسوري والأردني عقدوا اجتماعاً جرى في خلاله الاتفاق على تزويد لبنان في جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.

وعقب الإجتماع أعلن الوزير فياض أن اللقاء يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في لبنان والمنطقة العربية ويضيف فياض أن الزيارة هي من أجل تثبيت العلاقة المتينة ومن ضمنها العلاقة مع الأردن وسوريا والتي تصبّ في إطار تعزيز أمن الطاقة للبنان من خلال التعاون،ويؤكد فياض ان الخطوة المقبلة ستكون التحضير للتمكين على المستوى التمويلي لهذه الاتفاقيات.

وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أعلن بدوره أن بلاده باشرت منذ اللحظة الأولى اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى تزويد لبنان بالتيار الكهربائي قلائلًا:"باشرنا منذ الإتفاق الأولي منذ شهر حزيران من خلال تأهيل خط الربط الذي دمرته العصابات الإرهابية، وسننتهي في مدة زمنيّة تمّ تحديدها من الجانب اللبناني وسوريا والأردن وسنبذل كل ما بوسعنا كحكومة سورية لإيصال التيار الكهربائي  من الأردن إلى لبنان".

وزيرة الطاقة الأردنية أشارت من جهتها إلى أن الاجتماع هدفه سدّ جزء من احتياجات لبنان من الطاقة الكهربائية مضيفة أن الوزارة بدأت بتنفيذ التوجيهات من أجل مساعدة لبنان وإيصال الكهرباء للبنان مما يساعد اللبنانيين على تخطي جزء من محنة الطاقة، وأكدّت أن هناك خارطة طريق واضحة من أجل الوصول إلى تصدير الكهرباء الى لبنان.

هذا واستعرض اللقاء الثلاثي الوزاري خطة عمل وجدولاً زمنياً لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا وإجراء جميع الدراسات الفنية وإعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد.