
دان الأمين العام لـ"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان، "المجزرة الرهيبة في حق المصلين الآمنين، والتي وقعت في مسجد خان آباد في قندوز الأفغانية،
بعد تفجير إجرامي آثم راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى".
وأكد أن "الإسلام براء مما ينطلق باسمه زورا ليزهق الأرواح الطاهرة البريئة المصانة بنص القرآن العظيم"، معتبرا أن "جماعات الغلو والتطرف تتلوث أيديها مجدداً بدماء المؤمنين في بيت من بيوت الله يذكر فيه اسمه، في مشهد يستنكره كل المسلمين على امتداد المعمورة".
وأضاف شعبان: "نوجه كلمات العزاء لذوي الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى، نعبر عن حزننا الكبير للفاجعة، وندعو لمعاقبة فورية للقتلة وجعلهم عبرة في هذا المجال، ولا بد من التنبه إلى غايات هؤلاء وغاية من يقف خلفهم بتحويل أفغانستان إلى ساحة تقاتل عرقية ومذهبية، محلية وإقليمية نيابة عن المحتل الأمريكي الذي خرج صاغرا من أفغانستان".
وشدد على أن "الساعة هي ساعة تضامن وطني بين مختلف المكونات الأفغانية لإعادة هذا البلد إلى الساحة الدولية من جديد بعد أكثر من أربعين سنة من الحروب والاحتلالات".
وختم الشيخ شعبان بالقول: "يجب أن يكون الرد برفض الفتنة داخل أمتنا، فالشهداء شهداؤنا والدم دمنا والعزاء عزاؤنا جميعا، فإلى مزيد من اللحمة والوحدة في مواجهة مشروع الكفر العالمي، الراعي الرسمي للإرهاب".