
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن ما اقترفه المجرمون في الطيونة مجزرة دموية سيكون لها تداعياتها الكبيرة على صعد مختلفة.
وقال خلال لقاء حواري في بلدة كفرا الجنوبية: "نحن لم نعتد على أن نترك دمنا على الأرض ونعرف كيف نحمله وندافع عنه وكيف نحوّل مظلومية قضيتنا إلى قضية منتصرة"، مشدداً على أن حزب الله لن ينجرّ إلى الفتن الداخلية التي يسعى إليها البعض تنفيذاً لأجندات خارجية.
وأضاف النائب فضل الله: "منذ أكثر من سنة تردنا معطيات، حتى من أصدقاء هؤلاء المجرمين والقتلة، أنهم يحضّرون لفتنة وأعمال قتل وحرب أهلية، ويتباهون أمام السفارة الأميركية وسابقاً أمام السبهان، بأن لديهم تشكيلات وقوة عسكرية جاهزة لمواجهة المقاومة في لبنان، ويقومون بالدور المطلوب منهم أميركياً ومن بعض دول الخليج، وكنا نحن نتجنب أي مشكلة كي نسقط مخططاتهم، بما فيها أي سجال إعلامي يقدموه لأسيادهم بأنه إنجاز في مواجهتنا، فهم يتقاضون بدلات مالية على تهجمهم، ولا ندري كم هي المبالغ التي تقاضوها على ارتكابهم هذه المجزرة".
وتابع النائب فضل الله: "إن هذه الجهة كان شعارها بأنها تحاول أن تنظّف صورتها، ولكن مثل هؤلاء لا يمكن أن ينظف، لأن صورتهم الإجرامية تغلب على أي صورة أخرى".