
أكد الشيخ صهيب حبلي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد ابراهيم في صيدا أن جريمة الطيونة هي مجزرة ارتكبت من قبل ميليشيات باتت معروفة بالإسم،
وأضاف:"الرهان على التحقيقات من اجل الكشف عن كل من حرض على ارتكابها بكل دم بارد، وهذه الجريمة لا يجب أن تمر دون محاسبة لأنها ستشرع البلاد امام اخطار كبرى."
ولفت الشيخ حبلي الى أن "خطاب السيد حسن نصر الله كان حاسمًا في التأكيد على منع الانزلاق الى حرب أهلية، ورسائله كانت موجهة بالدرجة الاولى الى العدو الاسرائيلي، ومن يسعى الى تنفيذ أجنداته في الداخل، وهذا الأمر اثار قلق البعض الذين سارعوا الى اطلاق الاتهامات والتهديدات، لكننا على ثقة أن المقاومة وسلاحها لم يكن يومًا الا لحفظ لبنان من أي عدوان او تهديد، وهذا ما يجب أن تُشكر المقاومة عليه بدل اطلاق الاتهامات التي لا تستند الى أي دليل ملموس، ومن يراهن اعادة عقارب الزمن الى الوراء سيفشل حتمًا".
من جهة ثانية، سأل الشيخ حبلي عن مصير البطاقة التمويلية التي كان يجب أن تؤمنها الحكومة للمواطنين قبل رفع الدعم عن المحروقات، وقال: "دخلنا في المأزق والمحروقات باتت أسعارها خيالية مع قدوم فصل الشتاء، بالمقابل لا نسمع الا الوعود التي لم يتحقق أيا منها، فماذا تنتظر حكومة الانقاذ حتى تقوم بإقرار البطاقة التمويلية، أم انها تنتظر التمويل بعد أن تمت سرقة اموال المودعين؟".
واعتبر أن أستهداف قاعدة التنف الاميركية هو رد أولي على الانتهاكات التي يقوم بها المحور الاميركي – الاسرائيلي ضد مواقع المقاومة في سوريا، ما يحتم على العدو أن يفكر جيدا قبل الاقدام على أي عدوان جديد لان الرد سيكون حازمًا، وما الانسحاب الاميركي من العراق الا احدى نتائج عمليات المقاومة، وهي مستمرة حتى الانسحاب من سوريا وباقي المناطق التي يحتلها الاميركي واعوانه.