
كشفت مصادر أمنية لقناة المنار أن من بين الموقوفين الذين ادعى عليهم القاضي عقيقي في مجزرة الطيونة سبعة عشر قواتياً ثبت لديهم نية القتل والعمد في الاعتداء حتى القتل والتخطيط والتسليح مسبقًا،
وأشارت المصادر الأمنية الى ان ما ثبت في التحقيقات ان عناصر قواتية جاءت ليلة الجريمة من معراب واستطلعت الطيونة وهؤلاء دبروا وخططوا وحرضوا عليها، بناء عليه وعلى الإعترافات الصلبة لدى مخابرات الجيش تمّ استدعاء جعجع للتحقيق معه في اليرزة.
وختمت المصادر الأمنية بالقول ان المسار القضائي للجريمة يمكن أن يُحدد بعد امتثال جعجع للتحقيق: فإن امتثل فهذا له تداعياته، وإن لم يمتثل فله تداعيات أكبر.