اعلن مسؤول في وزارة الصحة السودانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 140 في الاحتجاجات التي وقعت امس عقب انقلاب الجيش على الحكومة في البلاد.
المتظاهرون خرجوا الى الشوراع في تحد لقرار حال الطوارىء في البلاد الذي اعلنه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، والذي اعلن ايضاً وفي كلمة متلفزة للشعب السوداني حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة متعهداً بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية،
الى ذلك، اعنلت وزارة الإعلام السودانية أنّ ما حدث في السودان اليوم هو انقلاب عسكري متكامل الأركان.
واشارت وزارة الاعلام الى ان قوات الامن اعتقلت رئيس الحكومة عبدالله حمْدوك وعدداً من وزارء الحكومة وأعضاء بمجلس السيادة الانتقالي واقتادتهم إلى جهات غير معلومة، مشيرة كذلك الى قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف النقالة وإغلاق مطار الخرطوم وتعلق الرحلات الجوية والجسور والأنفاق.
وفي المواقف الخارجية اعرب البيت الأبيض عن قلقه من التقارير عن استيلاء العسكر في السودان على السلطة واعلن رفضه لتصرفات الجيش داعياً للإفراج الفوري عن رئيس الوزراء وكل من وضعوا رهن الإقامة الجبرية.
من جهتها، مصر اكدت ان أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزء من أمنها واستقرار المنطقة داعية الأطراف السودانية الى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.
وزارة الخارجية الروسية اعتبرت ان أحداث السودان دليل على أزمة حادة مؤكدة ان روسيا ستواصل احترام خيار الشعب السوداني .
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج عن قادة السودان المدنيين وشدد على وجوب تجنّب العنف وسفك الدماء.