
إستحوذت قضية مجزرة الطيونة على المشهد الداخلي وشكّلت خلال الساعات الماضية محورَ الاهتمامات السياسية،
في ضوء الحركة التي يقوم بها البعض لإيجاد مخارج تحول دون مثول رئيس حزب "القوات" سمير جعجع للإستماع إليه في مديرية مخابرات الجيش في اليرزة.
ويأتي هذا الاستدعاء بناءً على اعترافات الموقوفين في التحقيقات التي جرت مع عناصر حزب "القوات" المتورطين بدم الأبرياء، فيما سمفونية الدفاع عن القضاء واستقلاليته والإستماتة في تنزيه بعض القضاة سقطت أمام مرأى الرأي العام ومسمعه.
صحيفة "البناء" نقلت عن مصادر قولها إن جعجع لن يحضر اليوم إلى وزارة الدفاع، وقد يوفد محامين لتقديم اعتراضات لتأخير موعد الاستدعاء، لإتاحة المجال أمام الوساطات السياسية التي يقوم بها بعض المراجع الدينية والسياسية، وعلى رأسهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، ومن جهة ثانية لبلورة حل قضائي سياسي لأزمة ملف المرفأ.