المفتي قبلان حذّر من تمزيق البلد: التجييش الطائفي محرقة تبدأ بأصحابها
تاريخ النشر 13:07 29-10-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
15

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة، أن "البلد يواجه اليوم أسوأ عاصفة دولية إقليمية"، مطالباً "أصحاب الضمائر الوطنية الأخلاقية بحماية البلد من الخطاب الانتخابي البغيض"،

المفتي قبلان هنأ ايران بذكرى الثورة الاسلامية: تعاملت مع لبنان كسند حافظ وداعم
المفتي قبلان هنأ ايران بذكرى الثورة الاسلامية: تعاملت مع لبنان كسند حافظ وداعم

محذراً بشدّة من لعبة اللص المقنع، أو لعبة السيادي المزيف، بخلفية تمزيق البلد. ومنه التحريض والتجييش الطائفي، لأنها محرقة تبدأ بأصحابها، وزمن عودة لبنان إلى بازار مقاطعة أو متصرفية انتهى، لبنان اليوم أقوى، رغم عاصفة الحصار والخنق التي تحيط به من كل مكان وجانب".

وتابع المفتي قبلان :"أعود وأذكر وأقول للاخوة المسيحيين: كنا معا، ونبقى معاً، شراكة وجود وعيش مشترك ومشروع دولة واحدة، وكما أحذر المسلمين أحذر المسيحيين من لعب البعض بالنار واللغة المسمومة، لأن التهديد والخطر يكمن هنا، ولن نكون يوما ما ضد الوجود والشراكة المسيحية الإسلامية".

وأضاف: "البلد مشلول بشدة، والحلول الداخلية مجمدة، والكيد والنكد الطائفي تصاعدي، والسلطة غمد بلا سيف، والقضاء السياسي مقتل للقضاء، ومجزرة الطيونة وانفجار المرفأ قضايا وطنية أكبر من زواريب السياسة السوداء. ولذلك أصررنا على كف يد البيطار لأنه قاض بوظيفة سياسية وهذا عار".

ورأى المفتي قبلان أن "انتظار الإذن من الأميركي هو خيانة وطنية، وأن نترك الناس لوحوش الدولار وأسعار النفط ومافيا الاحتكار والخبز ولصوص النفوذ والإقطاعيات وسط حكومة تصر على الخيار الأميركي مقابل باقي الخيارات، هو إبادة وتمزيق بلد وإعدام للمشروع الوطني. كما أن تغافل الحكومة وترك مسؤولياتها أمام الشوارع والأسواق والأسعار وسوق الدواء ومحارق النفط هو إمعان أكثر في جريمتها الوطنية التي تطال صميم مشروع الدولة وحاجات الطبقات الفقيرة".